إنتل تحت الضغط: إنفيديا تستثمر المليارات ومحلل يحذر من مخاطر المبيعات!
قام سيتي جروب بتخفيض تصنيف إنتل بسبب مخاوف مالية، بينما استثمرت إنفيديا 5 مليارات دولار. ولا تزال التحديات قائمة.

إنتل تحت الضغط: إنفيديا تستثمر المليارات ومحلل يحذر من مخاطر المبيعات!
وفي خطوة مفاجئة، قام كريستوفر دانلي، محلل سيتي جروب، بتخفيض تصنيف أسهم إنتل (INTC) إلى "بيع" من "محايد". وجاء هذا القرار في 9 أكتوبر 2025، على الرغم من الاستثمار الكبير من شركة Nvidia (NVDA)، التي استحوذت مؤخرًا على حصة بقيمة 5 مليارات دولار في شركة Intel. ومع ذلك، أعرب المحلل عن مخاوف كبيرة بشأن الوضع المالي لشركة إنتل وخاصة قسم المسبك "الخاسر"، الذي يتولى إنتاج الرقائق لشركات أخرى.
ويشير دانيلي إلى أن الاتفاقية بين إنفيديا وإنتل لم تتضمن أي التزامات فيما يتعلق بخدمات Foundry. وهذا قد يضع شركة إنتل في موقف أكثر صعوبة، حيث تظل الشركة متخلفة عن صناعة أشباه الموصلات التايوانية بسنتين إلى ثلاث سنوات، وفقًا لدانيلي. لذا يبدو أن الصعوبات التي واجهتها شركة إنتل في تحسين أعمالها في مجال المسابك على مدى العقدين الماضيين مستمرة.
التركيز على الإنتاج الداخلي
عند مناقشة التوجه الاستراتيجي لشركة إنتل، يقترح دانيلي أن الشركة يجب أن تركز أكثر على إنتاج المعالجات الخاصة بها بدلاً من صنع الرقائق للآخرين. وهذا يمكن أن يساعد في تعزيز الكفاءات الأساسية لشركة إنتل والابتعاد عن نموذج المسبك الحالي، والذي لا يتماشى مع قدرات الشركة.
كان رد فعل المستثمرين في سوق الأسهم سلبيًا على الأخبار. وأغلقت أسهم إنتل عند 29.58 دولارًا، بانخفاض يزيد عن 3% في يوم التداول. في المقابل، شهد سهم Nvidia ارتفاعًا طفيفًا، ليغلق عند 176.67 دولارًا.
تمثل تقييمات Danely تحولاً هامًا في النقاش حول مستقبل Intel، لا سيما في سياق تحركات السوق الحالية والقرارات الإستراتيجية للشركات الرائدة في قطاع أشباه الموصلات. تعتبر التحديات التي تواجهها إنتل حاسمة لتطوير استراتيجيات أعمالها في السنوات القادمة.
سيستمر المحللون والمستثمرون في مراقبة التطورات المحيطة بشركة Intel وNvidia عن كثب، خاصة فيما يتعلق بتأثير استثمار Nvidia واستجابة Intel للمراجعات النقدية. قد تكون خطوات إنتل التالية حاسمة فيما إذا كان بإمكان الشركة أن تكون لها اليد العليا في صناعة الرقائق التنافسية أم لا.